الحسين: المنتخبات السنية الوطنية تحتضر و التجنيس ليس الحل

كتب الإعلامي الرياضي الحسين عثمان على صفحته على الفيسبوك:

لنتوقف قليلا ….
التطور عادة يبدأ من القاع وليس العكس وما دامت الفئات السنية ضعيفة أو مستضعفة فإن التقدم الكروي مجرد وهم.
من باب الإنصاف، يحسب للإتحادية الموريتانية لكرة القدم تأسيس منتخبات وطنية للفئات السنية ومن باب الحقيقة الطريقة التي تدار بها هذه المنتخبات طريقة فاشلة.
الإتحادية فهمت أن أغلب الشارع الرياضي لا يفقهون شيئا عن كرة القدم ويربطون التطور بنتائج المنتخب الأول فصارت تركز عليه وتتفق عليه الغالي والنفيس وهي بذلك تخدع نفسها بنفسها.
ما فائدة أكاديمية ومنتخبات غير قادرة على تغذية المنتخب الأول ؟
دوري الفئات السنية هو أتعس شيء يمكنك أن تشاهده في كرة القدم والمستوى الفني للدوري الموريتاني لايزال في الحضيض.

على الإتحادية مراجعة السياسة التي تدار بها الفئات السنية فهي تتبع عقلية المدارس الحرة مع المنتخب الأول.
المدارس الحرة تقوم باصطياد المتفوقين في المدارس العمومية وتتكفل بتدريسهم مجانا قبل سنة الباكالوريا – ولأنهم متميزون أصلا يتفوقون في الباكالوريا – وتقوم المدارس بالترويج لنفسها من خلال تلاميذ تكونوا خارجها والإتحادية صارت تنتدب لاعبين من الخارج لتروج بهم تطور كرة القدم الموريتانية الذي لم يرى النور بعد.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى