موريتل تتعرض للغدر علي دعمها الكبير لكرة القدم الموريتانية

قبل تسعة سنوات قررت شركة موريتل دعم كرة القدم الموريتانية بشكل سخي وغير مسبوق وساهم هذا الدعم في تجاوز المنتخبات والاندية الموريتانية الكثيرة من العراقيل والمشاكل حين كان الدعم العمومي قليل وشبع غائب وبعد زيادة الدعم الرسمي لمليارات الاوقية زادت شركة موريتل دعمها لاضعاف ذالك رغم الازمة الإقتصادية وإنخفاض مداخيلها وارتفاع الضرائب في موريتانيا وجميع الباصات الفاخرة الموجودة لدي المنتخبات الموريتانية التي يعتبرها رئيس الإتحادية ولد يحي إنجازا شخصيا تم إقتنائها وشرائها بشكل كامل من طرف موريتل وعند نهاية العقد في 8سبتمبر الحالي
كان من المفترض ان يكون تلقائي وان ياخذ رئيس الإتحادية بعين التضحيات الكبيرة التي قدمتها موريتل خلال سنوات طويلة لم تكن المنتخبات الموريتانية خلالها لها وجود علي الصعيد الدولي ولكنه بدلا من ذالك قرر مقابلة الجميل بالنكران والغدر بالشركة ومحاولة فرض مبالغ مالية خيالية كبيرة في العقد الجديد لا طاقة لموريتل بها خاصة بانه يعرف جيدا بانه لاتوجد شركة اتصالات واحدة في موريتانيا بامكانها دفع عشرة في المائة من ما تدفعه موريتل لكرة القدم الموريتانية الغريب في موضوع الكرة الموريتانية بانه بالرغم من مليارات الدولة والدعم السخي من موريتل والفيفا فان اندية الدرجة الاولي ما عدا نادي افسي انواذيبو المملوك لولد يحي كلها تعاني من الفقر الشديد وعدم القدرة علي دفع رواتب لاعبيها وحتي طاقمها الفني.