حول الجدل المتكرر علي أحمد ولد يحي

انا واحمد ولد يحي صديقان من ثلاثين سنة دخلنا الحقل الرياضي تقريبا في وقت واحد انا في 1996وهو في 1999التقيت به حين اسس افسي انواذيبو في ظروف بالغة الصعوبة كانت كرة القدم وقتها في موريتانيا عبارة عن تسلية فقط ومن يعمل فيها ينظر له بالكثير من الازدراء وعدم الاحترام علي المستوي الدولي والعربي والإفريقي لا قيمة ولا وجود لموريتانيا رياضيا اختلفت مع ولد يحي مرات متعددة بسبب ما كنت اعتقد بانه خيال واسع وجنون تحول لواقع الآن حين ترشح لرئاسة الاتحادية كنت من اوائل من طلب دعمي وتحدث لي بانه سيحول كرة القدم الموريتانية إلي مصدر فخر لجميع الموريتانيين هل فعل ذالك نعم والامثلة كثيرة متعددة والإخفاق والهزائم الكبيرة مثل الاخيرة في السنغال لا تمحو ذالك هل أخطأ نعم وهذه طبيعة البشر في الكثير من المواضيع خاصة المتعلقة باختيار وعزل المدربين اختلفت معه كثيرا وتشاجرنا ووجه لي انتقادات لاذعة عبر التلفزة ووسائل الاعلام دائما ما يذكرني البعض بها كلما كتبت إيجابيات للرجل كما يذكرني برسالته للمدير العام للتلفزة الموريتانية التي تقطع الدعم عن القناة الرياضية لانني عينت مديرا لها خلاصة القول وشهادة للتاريخ أحمد ولد يحي صنع وأسس كرة القدم الموريتانية واخرجها من قعر الوحل وكسب لها احتراما وإعترافا علي المستوي المحلي والدولي لم يسبق له مثيل والمناصب التي حصل عليها في الفيفا والكاف هي مكسب وفخر لموريتانيا وليست لشخصه وتأثيرها وقيمتها لصالح الدولة قبل شخصه شيطنته او جعله معصوما ظلم كبير هو إنسان يخطئ ويصيب ينجح ويفشل لكن وجوده واستمراره مهم جدا لكرة القدم الموريتانية ولتصحيح الاخطاء وذهابه خسارة لها قبل ان تكون له فالخبرة والعلاقات والمكانة التي لديه ليست موجودة عند اي شخصية تعمل حاليا في كرة القدم والنقطة من بداية الصفر مرة اخري قد تكون مدمرة لكل ما تم انجازه اخيرا يعرف ولد يحي ويعرف جميع الوسط الرياضي بانني لا اخاف ولا اطمع واقول الحقيقة التي كلفتني غاليا في ما مضي طرد متعدد من وظيفتي واقولها اليوم مهما كلفتني من تعليقات ساخرة او تمس من عرضي في زمن الطمع والجشع وحب المال الذي يدفع بالبعض لما لا يمكن تخيله من سفافس الامور
https://web.facebook.com/mohamed.elhacen/